في نظري أنا لم تنجح المشروع الحضاري في أرض الواقع كما نجحت أعلامياً .
نأخذ علي سبيل المثال الأقتصاد :-
بما انني لست خبيراً أقتصاداً ولا أفهم في الأقتصاد ولا التحليل الأقتصادي . أذا ما أخذنا الأقتصاد داخل الأسر الصغيرة أو البيوت .
مثال الموظف الذي يتقاضى مرتب من الدولة قبل الأنقاذ وما بعد الأنقاذ :
موظف ما قبل الأنقاذ راتبة كانت تكفي متطلبات الحياه من تعليم وصحة ومعيشة هنيئة وأحتمال يوفر جزء من راتبة .
موظف ما بعد الأنقاذ راتبة لايكفية لمدة اسبوع أما باقي الشهر يتسلف أو يتدين أو .........
أنالاأقصد موظفين المؤتمر الوطني الذين يتقاضون رواتب خرافية . إنما أقصد الموظف العام والمعلمين والدكاترة وباقي الموظفين .
ويقوم بعض الموظفين ذو النفوس الضعيفة بأخذ الرشاوي في اماكن عملهم . الذي سميت في عهد الأنقاذ بالتسهيلات .
وننظر الي الشركات والمؤسسات والجمعيات التعاونية في حدود الولاية . مثل جمعية المحس التعاونية وشركة كرمة وجمعية أرقو التعاونية وجمعيات كثيرة .
نأخذ علي سبيل المثال جمعية المحس التعاونية :-
جمعية المحس التعاونية ما قبل الأنقاذ كانت الجمعية تمتلك عقارات ومستودعات في الخرطوم وعطبره ودنقلا والسليم وكرمة وعدد كبير من التناكر واللواري وعدد من الباصات الذي كانت معروفة بسفريات نوباتيا وعدد من السيارات الصغيرة .
وكانت الجمعية تمد المشاريع الزراعية بالديزل علي نطاق الولاية ,
وكانت الجمعية تمد مناطق المحس عامةً بالمواد التومينية من سكر وزيت وصابون وقمح ومواد اخري كثيرة .
جمعية المحس ما بعد الانقاذ . علي حسب علمي أنه يمتلك الآن سيارة بكس موديل 82 وبيت بدنقلا مؤجر لروضة أطفال .
وهكذا حال باقي الجمعيات .