المرحوم سيد تلول‏

قال انو سيد تلول فطر فى مطعم فكرى بعبرى وماعندو قروش بعد الاكل قال لصاحب المطعم ( كبك كبى شونقر كا دفيمونكا منقا اياتيلو ) قال ليو ( سورنقا ارضل حوكتيلو) سيد تلول رد ( طيب سوتن ايقا حوكا دينا فا بنطونقا دولين)
بيقولوا انه مشى فى بيت عزاء للحريم ليعزيهن .... وإذا به يصادف بنت حلوة بالطرف ويرتمى غى احضانها باكياً وكانه فقد احدى ابنائه .... واحدة من الحريم انتبهت ومشت لسيد تلول بتقول ليه المرحوم ما عندهـ أية علاقة بالبنت دي ... فما تبكي معاها ... حينها برر سيد تلول بقوله " تدقل ديو مرسا؟"... " أكيد الماتو عندها فى السابق ما بسيطين"
طبعاً أحلى بالرطانة .... " تدقل ديو مرسا؟"
عن عمنا سيد تلول بأنه ذهب الي احدي القري فوجد المزارعين يلبسون عراريق مشرطة ومنهمكون في العمل فسألهم " زارعين شنوه السنه ديه ؟ قالول له " زارعين قمح ." فقال لهم " خلوا القمح السنه ديه وأزرعوا ( إبر )."
وقال ايضا كان عمنا سيد سايق عربة كارو وقابلته مرأه ثمينة وقالت له " يا سيد عليك الله ركبني معاك " فقال لها " كويس اركبي بس ما تخللي الحمار يشوفك "
وقال ايضا كان عمنا سيد تلول في حلفا قابلته امرأة شينة للغاية وسألته " انت شفت اللوري اللي كان شايل القرود " فقال لها " ايوه انت وقعت منهم " ( ايوه... اكون تالاتون نادو )
وقال ايضا عمنا سيد تلول ذهب الي احد القري وكالعادة قعد في المسيد فجاء الناس كعادة اهل المنطقة بصواني الغذاء الي المسيد ففوجئ بأن الناس كلهم زرق مرة فقال لهم " انا وقعت في حفرة خنافس ولا شنوه" ( فودينكول ويلال نادا توريجيسى ولا منا )
سيد تلول دخل المطعم طلب واحد فول.. ختاهو في التربيزة ومشى يجيب الملح .. لقى الغنماية أكلتو ومشت شربت من الزير بتاع السبيلوالحلفاوى بيعاين ليها من طرف عينه .... .. مشى مسكا من أضانا ومشى بيها لي ست الشاي قال ليها و على الطلاق تديها واحد شاي سكر زيادة وبالنعناع كمان ....
فى جماعه بيحفرو فى مقبره
مشى واحد سالهم ( ان خبرا ولا جنازا )( يقصد ان يسال هل المرحوم توفى بالبلد ولاخارج البلد)
رد عليه سيد تلول ( خبراينى تلغرافكا ها كوجيلوه )( جاءنا خبره ونريد دفن التلغراف)
مرة سيد تلول خش في بيت يسأل عن واحد من الجيران وما لقى غير بنتين من بنات صاحب البيت وكانت واحدة جميلة والتانية شينة قام قال للجميلة هاكي القروش دي وجيبي لي بيبسي من البقالة قامت الشينة علشان تروح مع اختها قام ناداها وقال ليها هاكي القروش دي وجيبي لي سعوط
عند البوابة
وقفت عزة حسناء القرية في صحبة شخص مجهول
كان الشاب يلبس جنزا في لون الزرع
وقميص لبنى عالي الذوق
والعطر الباريسي يعبق في جو مجنون
تلول حكيم القرية لايعجبه الخلط
نظر الي شعر الشاب المصبوغ كشعر الفتيات
وطالت نظرته كل الجسم
كان الشاب جميلا كالفجر
كانت جزمته من جلد النمر
فيها شقا مربوطا بسلك
فقال تلول
ياابني0 يامن يمتحن الحب
ضف سلكا اخر في جزمتك
لتاتي بالاخبار من كل الدنيا
ماتت جراة ذاك الشاب في تلك اللحظة
قالوا وزير المالية زار عبرى قبل سنوات ورفض الأهالي الخروج لمقابلته رغم ما تردد عن انه سيبلغهم بإلغاء بعض ديون المزارعين حينها قال سيد تلول: مرجارا.. (كضاب).. أكيد هيعمل صلاة الجمعة ستة ركعات ابن اللذين دا
في بنت مشت الدكان عشان تشتري زيت ب 200 جنيه صاحب الدكان اتحير قال اخت ليكي الزيت وين سيد تلول كان حاضر المشهد وقال لسيد الدكان امسحها في وشها
سألوا المرحوم سيد تلول : داير تروح وين بعد مماتك
قال: محسكي هدو فاجونا ؟ ( إيقلا ولا جنلا ) .. ناس المحس حيمشو ين الجنه ام النار؟
قالوا: محسكي إيقلا نقسا! (ناس المحس حيمشو النار
قال: أيقن تدن .. "أنا معاهم " .. إنقو مكسبن دارن اقرنقيرا جومونا .. أنا معاهم الجماعة ديل ما بيمشوا مكان إلا فيه مكسب..
مرة سيد تلول راكب في لوري اللوري ركابها كلها حريم كبار في السن جلاكين مافي ولا واحد بنوتة

وفي الطريف وقف اللوري وجاء وقف جنبه لوري تاني ما شاء الله عين الحسود اللوري مليان بنات مدارس الثانوية راجعيين الداخليات -- قام سيد نادي اثنين من من الجلاكين بتاع اللوري تبعه -- يا خالات تعالو ومسكهم من يدهم وجراهم وداهم للسواق بتاع الوري التاني وقال ليه لوسمحت يا عباس ببسي ممكن تفك لي دوول من عندك( عباس اننقه ايقا فكجة ديمي تر برو اشريقولتوني)
فى ليلة من ليالى الشتاء شديدة البرودة .. وان الناس يصلون العشاء والمغرب من وضوء العصر..من شدة خوفهم من الماء للبرودة.....
المهم .مات احد اعمامنا الكبار فى السن و نقلو الخبر لسيد تلول وكان لسيد مع المرحوم صداقة ...وافتكر الناس ان سيد سيتاثر بشدة ..... و لكن المفاجأة كانت في رده. اعتدل في (رقدته...حيث كان متغطى ببطانيتين من شدة البرد..ومابين النوم والصحيان)
و قال: إشان صلالتون إريهداقوسو. أي ارتاحت من صلاة العشاء.
سيد ماشي في نلوة قابل مرأة سمينة لابسة ثوب مربعات ابيض وأسود
قال ياناس نلوة مبروكين الصهريج بتعكم

أول ظهور البترول السوداني وبعد الخبر مباشرة قال (والله ترين حميدن ولياينجيقون كفيمينكا) والله بترولهم ما يكفي ولاعات حميد كمان
مرة هو في لوي اللوي اتقبل وأثناء التحقيق البوليس سأل ياسيد الحصل شنو بالضبط
قال ..والله نحن كنا ماشين وماشين فجأة اللوري قلب كل الرجال وقعوا بهناك ونحن وقعنا بهنا
في يوم جاء ضيف للمرحوم سيد تلول وسأله يعطيه جلباية نضيفة يلف بيها علي الناس ، كان الضيف طويل خالص ولما لبس جلابية سيد وهو قصير ظهرت الجلابية في منتصف ساقيه فسأل سيد " كيف امشي في الحله والجلابية قصيره كده" فقال له سيد " الامر بسيط امشي جوه الجدول "

لك كل الود و الاحترام واشكرك جزيل الشكر