مهما خفيت مــــــــن الفعائل خفيةً تبديها في يــــــــــــــــــومٍ لكَ الأيامُ
وتظلُ تهـــــــــــذي في فعالك تاركاً كل الفضائل تنتقصك مــــــــــــــقامُ
ففعل كما شئتَ لعمــــــرك أنتَ لي أكذوبةً سطعتْ بقلبِ عـــــــــــــــتامُ
أنى لمثلكَ يستشفُ مشاعـــــــــراً تملأهُ ما بين الهوى احـــــــــــــلامُ
قلي فما الشوق الــــذي تشعر به إن كان ما تشعـــــــــــــر به يعتامُ
حسبي فما أنتَ بحبـــــــكَ صادقاٌ من بين ثغـــــــركَ كم نفثتَ سِمامُ
قلتُ الهـوى فسالني معنى الهوى فأجبتُ شوقا يعتريك نِـــــــــــــعامُ
يسقي الفؤاد لـــــــــــــذاذةً تنتابهُ أنى لقلبك يستشفَ غــــــــــــــرامُ
دعني فحبك ليس فيه سوى الذي ينــــــــــــــدى بقلبٍ زاد فيه هِمامُ